أكّد كاتب العام لنقابة الأئمة الفاضل عاشور صباح اليوم الجمعة 27 مارس 2015  أنّ قضية سيطرة حسين العبيدي  على جامع الزيتونة حسمت من قبل القضاء بإلزامه الخروج منه و ننتظر تنفيذ الحكم في القريب العاجل بواسطة القوى العامة  وسيتم مداهمة الجامع لإخراجه منه بالقوة رغما عنه مشيرا إلى أن حسين العبيدي قام بجريمة إنتحال  صفة امام داخل الجامع الزيتونة المعمور طيلة  3 سنوات  رغم انه لايملك الاهلية القانونية أو الدينية التي تخول له ذلك.

وأضاف فاضل عاشور  أنّ  العبيدي  يعتمد على مليشيا  متكونة من 50  شخصا  توفر له الدعم المادي و اللوجستي  في السيطرة على الجامع  وعلى بقية الخطط داخله وعلى عقارات خارج فضاء الجامع معتبرا انّ هذه التصرفات تهدد أمن تونس .

وقال الفاضل عاشور أن هذه المليشيا تمثل لحسين العبيدي اليد التي يبطش بها ويواجه بها الأمن وعدول التنفيذ .

و أشار  الفاضل عاشور  في ذات السياق إلى انّ  النيابة العمومية  أذنت بفتح تحقيق  حاليا في ما يخص  وثيقة مخالفة لكل التراتيب المعمول بها في تونس  خوّلت لحسين العبيدي السيطرة على جامع الزيتوتة وقعها 3 وزراء  و هم وزير التربية و وزير الشؤون الدينية و  و وزير التعليم العالي في حكومة النهضة  ترخص  له إعادة التعليم الزيتوني  و هو ما إعتبره مخالف لوحدة التعليم بالجمهورية التونسية موضحا ان القرار تم التراجع عنه في نفس اليوم و الذي إعتبر في ذلك الوقت على انه دعاية سياسية للحزب لا غير .