.

أقوال بن غربية وميقالو في جلسة المحاكمة




أكد الاعلامي معز بن غربية خلال جلسة المحاكمة أنه كان يقوم بعمل استقصائي وقال إنه اطلع على الملف صدفة عندما اتصل به رجل الأعمال المعني وطلب منه المساعدة لوجود من يبتزه فكان الرد من بن غربية انه غير معني بالموضوع ولكن بإمكانه مساعدته في إطار عمل صحفي استقصائي يقوم على التصوير بالأساس.
  وقال معز إنه بدأ في عمله الاستقصائي واتصل بزوجة رجل الأعمال المعني والتقى بها وأعلمها أنه لا يمكنه التدخل بصفة مباشرة ولكن ما يمكنه القيام به هو إعطاءها كاميرا خفية لتسجيل عملية الابتزاز فأعلمته أن لديها التسجيل.
وواصل معز قوله "من هنا قررت البدء في العمل الاستقصائي بهدف التصدي للاستفزاز ، وعند تعمقي في العمل الاستقصائي وجدت أن هناك 3 رجال أعمال آخرين تعرضوا لعملية ابتزازية ايضا واتصلت بهم ووجدت أحدهم في الولايات المتحدة الأمريكية والثاني في بيروت".
كما اكد بن غربية أن لديه ما يثبت صحة قوله من رسائل sms وكشوفات في الغرض بالإضافة إلى حوزته على تسجيل فيديو يوثق اتصال ميقالو برجل أعمال وكان من المنتظر بثه في العمل الاستقصائي.
  وتساءل بن غربية في هذا الصدد عن كيفية قيامه بعمل استقصائي يثبت وجود ابتزاز ورشوة دون اعتماد كاميرا خفية أو آليات أخرى.
وعند اتصال بن غربية بزوجة رجل الأعمال المعني، أعلمته أنها لا تثق في الترويكا وبمجرد تغيير الحكومة ستسلمه التسجيل لكنها تراجعت فيما بعد.
وعن تدخل وسيم الحريصي المعروف بميقالو، قال بن غربية انه بعد تغيير الحكومة يبدو أن رجل الأعمال اتفق مع الإعلامي الذي قام بالابتزاز عن عدم وجود تسجيل وهنا تدخل ميقالو وقلد صوت رئيس الجمهورية الباحي قايد السبسي باعتبار أن الحصول على التسجيل يتطلب تدخل شخصية مؤثرة فكان تقليد السبسي هو الحل خاصة أن ميقالو لا يدرك تقليد صوت رئيس الحكومة الحبيب الصيد، على حد قول بن غربية، الذي قال أن الطويل تفطن أن السبسي لم يكن محدثه. 
كما اكد بن غربية انه يقوم بأعمال استقصايية أخرى على غرار الهجرة عير الشرعية والجهاد لسوريا والتهريب للحدود متسائلا عن مصير أي صحفي يقوم بعمل استقصائي مماثل.
ومن جهته، اعترف ميقالو بتقليده صوت السبسي في إطار العمل الاستقصايي.
هذا ومازالت الجلسة مستمرة وفريق الدفاع متمسك بطلب إطلاق سراحهم في ظل عدم توفر أركان الجريمة القضائية.
آخر الفيديوهات